اسليدرالسينماعالم الفنمقالات واراءمنوعات ومجتمع

الممر مر الي قلوب مشاهديه

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : وسام الجمال

تعودت من زمن بعيد ان لا افوت فرصه لمشاهدة أي عمل سينمائي جديد حتي بدأت هوجة افلام العري والبلطجة فأبتعدت عن المشاهدة مكتفيا يعشقي المسرح
حتي سمعت عن فيلم الممر ولأنه فيلم يتحدث عن حقبة هزيمة 67 وحرب الاستزاف

خشيت أن يكون له أبعاد لا تجعله فيلما مميزا ومع كثرة الحديث عنه قررت دخوله وكانت المفاجأة حيث بدأت في المشاهده والاستمتاع بفيلم اعتقد انه الأفضل في العقد الأخير للسينما

تميز الفيلم بالحبكة الدراميه وموسيقي من أروع ما سمعت وتبادل مشاهد هو الاروع يؤكد قوة شريف عرفه الإخراجية
انقسم الفيلم الي عدة أقسام بدأ بالهزيمة واسبابها وبين أن اليهود تعاملوا بكل حرفيه مع الحرب في حين أن مصر كانت قابعه في الملاذات والشهوات وعدم التركيز ضد عدوها الأزلي اسرائيل فكانت الهزيمة

ننتقل للقسم الثاني
التأثير السلبي للهزيمة علي ضباط وجنود الجيش في حياتهم الخاصة من خلال مشهد الضابط نور مع زوجته وابنه ومشهد المهندس الذي يقضي فترة جيشه مع خطيبته

ننتقل للقسم الثالث حيث بين المؤلف وهو نفسه المخرج نظرة الشعب للهزبمة محملين ضباط الجيش والجنود السبب الرئيسي من خلال مشهد أحمد عز (الضابط نور) داخل السنترال

ومن أروع الاقسام القسم الرابع حيث بدأ الجيش في تنظيم صفوفه استعدادا لخوض حرب الاستنزاف من خلال عملية الممر والحوارات التي دارت بين أبطال العمليه بمختلف محافظتهم والتأكيد علي أن الشعب يد واحدة ما بين كافة محافظته وديانه الاشخاص فالكل يعمل علي قلب رجل واحد الا وله هدف واحد عودة الارض .

وفي هذا القسم يتطرق المؤلف لأهم قضايا المجتمع قضية النوبه والتهجير من خلال العسكري الذي ترك الخدمة وعند عودته أكد أن النوبه جزء لا بتجزأ من مصر
وتطرق خلال العمليه لقضية أهالي سيناء وتضحيات أهلها خلال الحرب وان اهل سيناء ليسوا خونه بل هم أهل تلك البلد يحبونها ولا يريدون أن ينعزلوا عن أهلها

كما تطرق الصحفي الممثل في الفنان الكوميدي أحمد رزق الذي تحول من صحفي يتابع الهلس لصحفي يتابع نهضة بلاده وعودة أرضها

تحية الفيلم ومؤلفه ومخرجه وموسيقاه وديكوراته تحية لابطاله تحية للجميع
الخلاصة من الفيلم ان المصري اذا قهر زلزل الارض بأقل الامكانيات .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button